-
/ عربي / USD
يبحث الكتاب في فصله الأول الصراع العائلي على ميراث الإمبراطور قنسطنطين الأول (305-337م) Constantine-I الذي يعود إلى بعض الترتيبات التي حدثت بشأن هذا الميراث قبل وفاته في عام 337م، والتي بدأت تلوح في الأفق، منذ لعبت زوجته فوستا الدور الرئيسي في إعدام كريسبوس، ليقتصر الميراث على أبنائها، وقيام الإمبراطوربتقسيم أملاكه، سنة 335م،والذي يعد السبب المباشر في نشوب حروب الميراث الأهلية على هذه الأملاك، بل ويعد السبب في انتهاء وحدة الإمبراطورية منذ ذلك التاريخ. وفي فصله الثاني يبين موقف الإمبراطور فالنز تجاه الأرثوذوكس(364/378م) حيث إن الإمبراطور فالنز كان يسعى لإيجاد "مذهب واحد"، هو الآريوسي، في إمبراطوريته؛ وكان الهدف من ذلك هو استقرارها، ولقد فشل فشلاً ذريعاً في فرض مذهبه بالقوة على أنصار المذهب النيقي (الآرثوذوكس)، وأدى النزاع الديني إلى تمزيق الدولة، وكراهية الشعب الواحد، كل للآخر، وقيام ثورة بروكوبيوس ضد الإمبراطور فالنز. وفي ثالث فصوله يتطرق إلى زواج أثينيس( يودوكيا)421، ورحلتها إلى الأراضى المقدسة(438– 439 م) وفي الفصل الرابع يبحث انقلاب باسيلسكوس ضد الإمبراطور زينـــــو (475-476م)، أما الفصل الخامس يبين به الثورتان في مدينة القسطنطينية فى عهد الإمبراطور زينو (479) ، (484 – 488م). ويختم الكتاب بالظواهر الطبيعية السماوية فى بيزنطة بين التفسيرين الدينى والعقلى 346- 565م.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد