شارك هذا الكتاب
متى تصبح المقاصد علمًا؟ بحث في بنائها المنطقي وفلسفتها المعرفية
الكاتب: أحمد ذيب
(0.00)
الوصف
لأن المعرفة المقاصدية -باعتبارها حقلًا إبستمولوجيًّا- موصولة بعلم أصول الفقه، فهي تندرج ضمن مبحث مسالك العلّة، ولم تُدرس باعتبارها علمًا مستقلًّا إلا في العقود الأخيرة. فمنذ أن اكتَشفَ النَّاسُ موافقات الشاطبي وإشاداته بهذا المبحث المهمّ تنامت الكتابات المَقاصدية،...

لأن المعرفة المقاصدية -باعتبارها حقلًا إبستمولوجيًّا- موصولة بعلم أصول الفقه، فهي تندرج ضمن مبحث مسالك العلّة، ولم تُدرس باعتبارها علمًا مستقلًّا إلا في العقود الأخيرة.
فمنذ أن اكتَشفَ النَّاسُ موافقات الشاطبي وإشاداته بهذا المبحث المهمّ تنامت الكتابات المَقاصدية، وكَثُرَ رُوَّادُهَا، وَتَنَاغَتْ وُعُودُهَا السَّخِيَّةِ.
غير أنَّ أغلب هذه الكتابات قنعت بالإشادة بجهود «الإمام» في إظهار القول بالمقاصد، وغفلت عمّا يتطلبه النّموذج الإرشادي الجديد، من نحت المصطلحات، وتحديد الموضوعات، واجتراح المناهج؛ الأمر الذي أدّى إلى تنامي الخلاف حول هذه النَّظرية، وظهور العديد من المشكلات المعرفية والمنهجيّة.
وجليّ أنَّ تحديد مشكلة المعرفة المقاصدية أو منطق تخلّفها واضطرابها النسبيّ، يرجع أساسًا إلى عجزها عن بلوغ المرحلة التفسيريّة المنطقية.

التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9789776870970
سنة النشر: 2024
اللغة: عربي
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Paperback
الحجم: 17x24

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين