لقد استطاع الشيخ مصطفى قصير (رحمه اللّه) أن يثمِّر مكتسباته العلمية والثقافية وخبرته العملية في ميدان التربية، وذلك في تجربة أحوج ما نكون إليها في عملية تأصيل تربوي وفق المنظور الإسلامي، وهذا ما سعى جاهداً لتحقيقه، فالتربية المعهودة وإن كانت فعلاً تراكمياً إنسانيًّا...
لقد استطاع الشيخ مصطفى قصير (رحمه اللّه) أن يثمِّر مكتسباته العلمية والثقافية وخبرته العملية في ميدان التربية، وذلك في تجربة أحوج ما نكون إليها في عملية تأصيل تربوي وفق المنظور الإسلامي، وهذا ما سعى جاهداً لتحقيقه، فالتربية المعهودة وإن كانت فعلاً تراكمياً إنسانيًّا متنوعًا، إلا أنها حصيلة لنظريات ورؤى وفدت إلينا، قد توافقت في بعضها مع دفائن مخزون إرثنا الإسلامي الأصيل الذي ما انفك يستصرخ كلّ باحث ومربٍّ لكشف مستوره وبيان مجهوله. وفي هذا الكتاب غيض من فيض تجربته العملية ونتاجه الفكري والتربوي.