-
/ عربي / USD
المَذْهَبُ النَّفعيُّ أو النفعيَّة هي حركةٌ فلسفيّة لا توازي أهميَّتَها سوى قلّة المعرفة بها. وُلدت الحركة في إنكلترا في القرن الثامن عشر مع جيريمي بنتام (1748 – 1832)، وهي تُشكِّل اليوم أحد التيّارات الرئيسة في الأخلاقيّات المعياريّة، ولها امتداداتها المُهمّة في علوم السياسة والاقتصاد والإدارة والقانون. والمعرفة الوافية بالفلسفة النفعيَّة، باتت أمراً لا غنىً عنه للمُهتمّين بالرّهانات الأخلاقيّة لمُجتمعنا. وموضوع هذا الكِتاب هو عرض الأُسس التاريخيّة للنفعيَّة، والصعوبات التي تَستثيُرها، وكذلك تناميها وتشعّباتها وتطوّراتها المُعاصِرة. وقد بُني على أربعة موضوعاتٍ كبرى هي: النفعيَّة الكلاسيكيّة، قياس المَنفعة وتأويجها أو الذهاب إلى الذروة فيها، ثمّ نفعيَّة القاعدة ونفعيَّة الفعل، وأخيراً مبدأ التجرُّد.. والقارئ مدعوٌّ بعد أن يتآلف مع الأدوات المفهوميّة للنفعيَّة، إلى التساؤل حول الرهانات الأخلاقيّة الكبرى لمُجتمعنا، مثل الفقر في العالَم، ومُعاناة الحيوانات وآلامها، والاحتباس الحراريّ.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد