-
/ عربي / USD
عندما صدر هذا الكتاب, عام 1964, كانت الحرب الباردة على أشدها, وكان العالم منقسماً بين معسكرين: اشتراكي ورأسمالي.
ولم يحمل دوفرجيه لواء أيّ من المعسكرين وقدّم وجهة نظر أخرى, بل قدّم وجهة نظر أخرى, بل قدّم نقداً لكلا معسكرين منطلقاً من ممارساتها السياسية.
اليوم يبدو أن النظام الاشتراكي قد انتهى ليس فقط إلى الفشل في تقديم حلول للآلام التي نتجت عن الرأسمالية, بل هو أنتج مزيداً من الفقر والتسلط.
ولكن هل يعني سقوط "المعسكر الاشتراكي" أن النظام الرأسمالي هو الحلّ؟
بعد مضي عقدين من الزمن, سيطرت نظريات تدافع عن تأبيد النظام الرأسمالي, وتدعم الاتجاهات الأكثر تطرفاً في هذا نظام. فماذا كانت النتيجة؟
المزيد من الحروب وعمليات النهب, وأزمة اقتصادية أجبرت هذا النظام على الاعتراف بمأزقه.
ونحن إذ نعيد نشر هذا الكتاب الهام, فليس لأننا نتبنى أو نرفض مقولاته, بل لأنه يعدّ من الكتب الأساسية في علم السياسة وارتباط السياسة بالنظريات الاجتماعية والاقتصادية. إضافة إلى أنه يعدّ مرجعاً لمرحلة مهمة يحتاجه الطلاب الذين يدرسون في هذا المجال.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد