-
/ عربي / USD
كان الدافع للكتابة في هذا الموضوع أن المغاربة يجهلون تاريخهم. ليس لأن هذا التاريخ لم يُكتب ولكن لأنه كُتب بغزارة على أيدي مؤرخين مختصين كانوا من كبار كتاب عصرهم، وكانوا أعضاء في الدواوين السلطانية والملكية برتب وزراء ومستشارين من ابن خلدون إلى ابن أبي زرع الفاسي إلى ابن صاحب الصلاة إلى ابن عذاري المراكشي إلى أحمد بن خالد الناصري إلى عبد الواحد المراكشي إلى كتاب شرقيين وغربيين في العصر الحديث. نعم، كتب تاريخ الدولة المغربية رسمياً بمهنية في جميع العصور ولكن في مجلدات لا يصل إليها ولا يقدر عليها إلا الباحثون. وبقي عموم المغاربة لا يعرفون عن ممالكهم سوى أسمائها وأشهر ملوكها وأبرز مآثرهم ولا يدركون أن المغرب قوة جهوية بوصفه صاحب أقدم الممالك في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، على غرار مصر صاحبة أقدم حضارة وإيران صاحبة أقدم إمبراطورية. دول الأمويين وذلك قرابة ثلاثة عشر قرناً بلا انقطاع في ندية مع العباسيين والعثمانيين.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد