-
/ عربي / USD
كتاب دلائل الإعجاز يضم نظرية الجرجاني فى البلاغه، نظرية النظم، ويعد من من أهم كتب إعجاز القرآن الكريم، حيث يبين اهمية النحو والبلاغة، ومعناهم بالاستعانه بالقرآن الكريم. يوضح الجرجاني ان القاعدة الصحيحة للدارس هى معرف مستخلصة من الألفاظ ونحوها، لأنه لا يمكن الوصول إلى فهم اللفاظ وارتباطاتها ببعضهل إلا بالنحو، وقال ان الجهل بالنحو ناتج عن كون زمانه قد تغير إلى أسوأ. شرح الكاتب النحو وأهميته من خلال التحدث عن نظرية النظم، فلا يمكن فهم النحو إلا بفهم أصول النحو لمعرفه معني الكلمة وسياقها فى الجملة والغرض منها. يوضح أنه لا يمكن إدراك قيمة اللغة إلا من خلال موقعها النحوي أولاً، ثم من خلال موقعها فى سياق الكلام. قيل عن إعجاز القرآن والإعتراف بيه من قبل العرب «وأنهم رأوا أنفسهم فأحسنوا بالعجز أن يأتوا بما يوازيه أو يدانيه أو يقع قريبا منه، وكان محالا أن يدعوا معارضيه وقد تحدوا إليه» استعان الجرجاني بأمثلة من القرآن الكريم على صحة نظرية النظم مثل قول الله تعالى: (وقيل يا أرض أبلعي ماءك ويا سماء أقلعي، وغيض الماء وقضي الأمر واستوت على الجودي، وقيل بعدا للقوم الظالمين). قال الجرجاني ان لا فضل لحرف على حرف، او اسم على اسم، او كلمة على كلمة، وان الكلمة المجرده لا تفضل ولا تحسن. تحدث عن حسن التنكير والتعريف فى القرآن الكريم واستعانه بقول الله تعالي (ولكم في القصاص حياة)
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد