-
/ عربي / USD
نحن أمام كتابٍ ترصد كاتبته تاريخ التشافي بالموسيقا عند سائر الأمم، فهو حصر لماضي هذا العلم وحاضره. وبهذا، هو كتابٌ يفتح باب مستقبلٍ مشرقٍ لتأثير الموسيقا، وعلاج النفوس والأبدان. من تجاربي في الموسيقا، علماً وعملاً، أستطيع القول إنّ إضافة هذا الكتاب للمكتبة العربيّة، سيكون إسهاماً في زيادة الانتباه لعلم العلاج بالموسيقا.
ركزت الباحثة على تاريخ استخدامات التشافي بالموسيقا عبر العصور، وبينت أهمية الموسيقا وطرائق استخدامها في الحضارات القديمة، في المداراس والمعابد، والمستشفيات والقصور...الخ. تدرجت الباحثة لتبين أهمية الموسيقا في العصور اللاحقة التي أخذت منحى بين الصعود والهبوط في العالم العربي وهذا التأرجح أثر في اعتراف بعلم الموسيقا بوصفه أحدَ الوسائل العلاجية في المستشفيات العربية واقتصر دور الموسيقا على الجانب الترفيهي، بينما ادرجت الدول الغربية، العلاج بالموسيقا في المستشفيات الغربية علاوة على تعدد الوسائل الفنية في مستشفياتهم، نأمل أن تدرج سياسات علاج جديدة في العالم العربي بتوظيف الفنون وعلى رأسها الموسيقا في المستشفيات العربية.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد