شارك هذا الكتاب
تجربة الانتقال الديمقراطي في السودان 2019-2021 : مشكلات الراهن وتحديات المستقبل
(0.00)
الوصف
يحتوي على مقدمة وعشر دراسات لعشرة باحثين، ويتناول بالبحث الإجمالي تاريخ المسارات الديمقراطية في السودان وما شهدته من انتخابات برلمانية وما تلاها من فترات انتقالية وانقلابات عسكرية، كما يتناول بالبحث التفصيلي الفترة الانتقالية الثالثة التي شهدها السودان بعد إطاحة نظام...

يحتوي على مقدمة وعشر دراسات لعشرة باحثين، ويتناول بالبحث الإجمالي تاريخ المسارات الديمقراطية في السودان وما شهدته من انتخابات برلمانية وما تلاها من فترات انتقالية وانقلابات عسكرية، كما يتناول بالبحث التفصيلي الفترة الانتقالية الثالثة التي شهدها السودان بعد إطاحة نظام عمر حسن البشير. حرر الكتاب الباحث أحمد إبراهيم أبو شوك، وهو يقع في 440 صفحة، شاملةً ببليوغرافيا وفهرسًا عامًّا.

نظَّم المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في الدوحة بين 9 و12 تشرين الأول/ أكتوبر2021، ضمن سلسلة مؤتمرات "مشروع التحوّل الديمقراطي ومراحل الانتقال في البلدان العربية" السنوية الهادفة إلى توثيق أحداث ثورات شعبية حدثت في بلدان عربية وتقديم مقاربات علمية عن تحديات انتقالها إلى نظام ديمقراطي تعددي وحكم القانون والمواطَنة وحماية الحريات المدنية والسياسية، مؤتمرًا افتراضيًّا بعنوان: "الموجة الثانية من الانتفاضات العربية: تجربتا السودان والجزائر". ويضمَّ كتاب تجربة الانتقال الديمقراطي في السودان (2019-2021): مشكلات الراهن وتحديات المستقبل الدراسات التي قُدّمت عن التجربة السودانية فيه، والتي يدور محورها حول الفترة الانتقالية التي أعقبت إطاحة الرئيس عمر حسن البشير في 11 نيسان/ أبريل 2019 بفعل ثورة شعبية اندلعت في 13 كانون الأول /ديسمبر2018، ولم تكن نموذجًا من ثورات الربيع العربي، بل نمطًا سودانيًّا متكررًا بدأ بثورة في 21 تشرين الأول/ أكتوبر 1964 خلعت نظام الرئيس إبراهيم عبود العسكري (1958-1964)، الذي تدخّل خلال حكمه لإجهاض تجربة حكم برلماني في السودان تخللتها محطتان: الانتخابات البرلمانية الأولى في عام 1953، التي أنتجت برلمانًا أعلن الاستقلال في عام 1955، ليحصل السودان عليه في عام 1956، ثم انتخابات عام 1958، التي نشأت عنها حكومة ائتلافية لم تستمر سوى بضعة أشهر قام رئيسها عبد الله خليل بعدها بتسليم الحكم إلى سلطة عسكرية بقيادة عبود، الذي أسقطت نظامَه ثورة أكتوبر 1964، لتتوافق الهيئات النقابية والأحزاب السياسية بعدها على فترة انتقالية أولى يتم بعدها تشكيل حكومة انتقالية هدفها الأساس تنظيم انتخابات برلمانية ثالثة تمهّد الطريق لإحداث تحوّل ديمقراطي مستدام، فأُجريت هذه الانتخابات عام 1965، ثم تلتها انتخابات رابعة في عام 1968، لكن جعفر النميري انقلب عسكريًّا على الاستحقاقات الديمقراطية والحكومة البرلمانية المنتخبة بالتعاون مع بعض القوى اليسارية في 25 أيار/ مايو 1969 ، وأنشأ حكمًا عسكريًّا استمر 16 عامًا، لينتفض السودانيون ويطيحوا نظامه في عام 1985، ويعيشوا بعدها الفترة الانتقالية الثانية التي دامت سنة، وأعقبتها انتخابات عامة خامسة في عام 1986 أفرزت حكومات حزبية ائتلافية عدة فشلت جميعًا في إحداث تحوّل ديمقراطي حقيقي، ومهدت السبيل للانقلاب العسكري الثالث في تاريخ السودان الذي قامت به الجبهة الإسلامية القومية تحت اسم "ثورة الإنقاذ الوطني" بقيادة عمر البشير في 30 حزيران/ يونيو 1989، ليتحول النظام العسكري "عسكريًّا – إسلاميًّا" هذه المرة، ويستمر ثلاثين عامًا، لتندلع في وجهه بدءًا من كانون الأول/ ديسمبر 2018 ثورة شعبية بدأها ائتلاف من مجموعات علمانية كثيرة (من أهمها "تجمع المهنيين السودانيين" و"نداء السودان") صاغت في عام 2019 "إعلان الحرية والتغيير"، الذي طالب بالتنحّي الفوري لرئيس النظام وحكومته، واستطاعت في 11 نيسان /أبريل 2019 إطاحته، لتبدأ بعدها فترة انتقالية ثالثة خُصصت فصول كتابنا تجربة الانتقال الديمقراطي في السودان لدراسة أدائها، وطرح ثلة من الأسئلة الجوهرية عن مستقبلها والمآلات التي يمكن أن تؤول إليها (ديمقراطية تعددية، نظام استبدادي جديد، نظام استبدادي هجين من الاثنين).

التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9786144455968
سنة النشر: 2024
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 439
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Paperback
الحجم: 17x24
الوزن: 570g

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين