يعدّ هذا الكتاب ,الكتاب الثاني في سلسلتنا القصيرة عن الكاتبة والروائية البريطانية الشهيرة أجاثا كريستي,بعد الكتاب الأول(أجاثا كريستي:ملكة الغموض و الجريمة),ويتحدّث عن فترة مهمة جداً وحسّاسة للغاية من حياة الكاتبة البريطانية,ألا وهي فترة اختفائها بعد مغادرتها لمنزلها في مساء يوم الجمعة الثالث من شهر ديسمبر عام 1926م, ويقوم الكتاب بتعريف القارئ بالظروف الاستثنائية غير الطبيعية التي عاشتها أجاثا كريستي, والتي كانت السبب الرئيس وراء اختفائها, ويحاول الإجاة عن التساؤلات المهمّة التي أثيرت حول ذلك الموضوع الغامض, ويسرد قصة غير اعتيادية لامرأة مدفوعة بالعذات إلى حافة اليأس,ويبيّن كيف أنّ العواقب التي نتجت عن أفعالها في تلك القصة كانت أكثر إثارة و تشويقاً من الأحداث و المغامرات في القصص والروايات المثيرة والمشوّقة التي قامت بتأليفها,مما جعل صدى ما قامت به في تلك القصّة المثيرة يتردّد في جميع أنحاء العالع وإلى يومنا هذا.