-
/ عربي / USD
هذا الكتاب على شكل يومياتٍ وهو في غزّة خلال الحرب المستمرّة على الشعب الفلسطيني في القطاع، حيث مكثَ ونجلُه ياسر عرفات منذ اليوم الأول. كان، طوال تلك الأيام، يكتب يوميّاته بانتظام، بحيث يكتُب نصّاً باللغة العربية وآخر بالإنجليزية، ثم يرسلها إلى الأصدقاء لنشرها في الصحف. كانت الكتابة مهمّةً ومسؤوليةً كما يقول عاطف في مقدمّته الكتاب. وكان ملفتاً هذا الانتظام وتلك التفاصيل التي حفلت بها اليوميات التي تشكّل وثيقة تاريخية اجتماعية وثقافية عن لحظة مفصلية في تاريخ الشعب الفلسطيني، يكتبها روائيٌّ عاش تفاصيلها مع ابنه الذي بلغ السادسة عشرة في الخيمة، بعين الكاتب ابن المكان الملمّ بتاريخه والمُخلص لآلام الناس وحكاياتهم. وكما يفعل عاطف في رواياته، فإن الحياة تستحقّ، رغم قسوتها، الاحتفاء والنشيد
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد