-
/ عربي / USD
في عام 1959، كان ميشيل ماريني في الثانية عشرة من العمر. إنه عصر الروك أند رول وحرب الجزائر.
ميشيل كان هاوي تصوير فوتوغرافي، مهووساً بالقراءة، ولاعب كُرة قَدَم الطاولة "بيبي فوت" في حانة دانفير-روشرو.
في القاعة الخلفية للحانة، التقى ميشيل بإيغور وليونيد وساشا وإمريه وآخرين. لقد عَبَرَ هؤلاء الرجال "الستار الحديدي"، الذي أقامه السوفييت لفصل الشرق عن الغرب الأوروبي، للنجاة بأرواحهم، وتخلّوا عن أحبائهم وعائلاتهم وخانوا مُثُلهم وقيمهم وكل ما كانوا عليه.
وفي نادي الشطرنج، ذاك الذي يرتاده "#جان_بول_سارتر" و" #جوزيف_كيسيل" الموجود في القاعة الخلفية، التقوا جميعهم، حيث ربط بينهم سرٌ رهيب سيكشفه ميشيل في النهاية.
هذا اللقاء، سيغيّر حياة الصبي إلى غير رجعة، فقد كانوا متفائلين غير قابلين للإصلاح. إنها صورة جيل، وإعادة بناء عصر بكلِّ دقة، وقصة مراهق، حلوة ومرَّة، ينجح فيها "غوناسيا" بكتابة رواية أولى، ملحمية ومدهشة من حيث الحجم ومن حيث الأصالة المنبعثة من صفحاتها التي لا تترك لكَ متنفّساً للتردّد في الذهاب حتّى نهايتها.
ولد جان - ميشيل غوناسيا في عام 1950. عمل محامياً كما قام بكتابة السيناريو للتلفزيون وبعدها للمسرح. تفرّغ في العام 2002 لكتابة رواية "نادي المتفائلين غير القابلين للإصلاح" التي حازت على جائزة غونكور لطلاب المدارس الثانوية في عام 2009، وجائزة قراء كتاب الجيب في عام 2012.
كتب أيضاً عدد من الروايات الأخرى منها: "حياة إرنستو ج في الحلم"، و"ترومب لامور" و"فالس الأشجار والسماء".
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد