-
/ عربي / USD
كان الدليل اللبي ولايزال أحد الأدلة الشرعية التي عيّنها الشارع لتدل على أحكامه التي بها تنتظم حياة الإنسان الفردية والاجتماعية، وتسير به إلى برّ الأمان، وقد جعله الله قسيماً للدليل الشرعي اللفظي، نظراً لأهميته ودوره الكبير في الشريعة وصيانتها عن الجمود، والرقي بها لمسايرة التطور الحاصل في جميع مفاصل حياة الإنسان ومنها الأسرية، الأمر الذي يثبت قدرة الشريعة على مواجهة جميع التحديات التي تواجه المسلم وعلاقاته رغم التحّول السريع والمعقّد في الحياة بنمطها الراهن. ولكنه ظل مجهولاً على عكس قسيمه، فلم يلق نصيبه من الاهتمام الفكري والبحثي بصورة عامة فضلاً عن تسليط الأضواء على دوره في باب من أبواب الفقه المعاصر وهو فقه الأسرة! فجاء هذا الكتاب ليبين أنّ للأدلة اللبية الفضل في إثبات أحكام كثيرة مفصلية وأساسية في موضوع الأسرة، على اختلاف أبوابه، ويكشف عن قدرتها على إحداث تغيير في موضوعات تلك الأحكام، عبر الإتيان بمجموعة متنوعة من التطبيقات والنماذج التي تشهد على تلك الحقيقة.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد