-
/ عربي / USD
في هذه الرواية المُشوّقة المُستوحاة من أحداثٍ واقعيّة، توغل صفيّة، تلك التلميذة المولعة بالصحافة، في حقل ألغام، غير مُدركةٍ حجم الهاوية الّتي تقترب منها.
جواد علي ولدٌ في الرابعة عشرة من عمره، أميركيٌّ لكن من أصولٍ عراقيّة، فائق الذكاء ومخترع، ناجحٌ في دراسته ومتميّزٌ بين أقرانه. اعتقلته الشرطة بسبب اختراعه الجديد وصار يُعرف بين زملائه، كما على وسائل الإعلام، بلقب «صبيّ القنبلة». فلون البشرة والانتماء العرقي لا يزالان يشكّلان مصدرًا للتوجّس في أكثر البلدان تعدّديّة. هناك، الجميع تحت سقف القانون... باستثناء من هم فوقه. وهناك، حتّى لو حكم القانون بالبراءة، يظلّ المُتّهم فريسة محيطه. فالسلطة برّأت جواد، إلّا أنّ مدرسته عاقبته، ومجتمعه حاكمه. وحين فُقد، لم يأخذ الحدث من اهتمام الجهات الأمنيّة والإعلاميّة أكثر من بضعة أيّام، طوى بعدها الجميع الصفحة. لكنّ صفيّة أبت أن تفعل. لن تسمح لأحدٍ بأن ينساه. ثمّة حقيقةٌ عليها أن تكتشفها، وفاعلٌ عليها أن تفضحه، يقودها في ذلك حدسها وصوت الصبيّ المغدور في أذنها.
كاتبة هنديّة من مواليد بومباي، وسكّان الولايات المُتّحدة. تخرّجَت من جامعة شيكاغو، ودرّسَت اللغة الإنكليزيّة لتلاميذ المرحلة الثانويّة لمدّة سبع سنوات. عملت على إنشاء أكثر من 70 مدرسةً ثانويّة صغيرة في مدينة نيويورك، كما حاربَت لتأمين مليارات الدولارات الإضافيّة لتمويل المدارس العامّة بشكلٍ عادلٍ في مُختلف أنحاء ولاية نيويورك.
«في روايةٍ تستخدم، بذكاء، القفزات الزمنيّة، والتناوب على السرد (بين صفيّة والشبح جواد)، وتتضمّن أحيانًا رسائل نصّيّة ومقالاتٍ صحافيّة، تضع أحمد قصّتها في السياق الأكبر لعالمٍ مُنقسمٍ عنصريًّا» ― مجلّة «ذا هورن بوك».
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد