-
/ عربي / USD
بحلول سنة 2010م، كانت قد انتهت مراحل الاقتتال الطائفي التي لم تفلح في تهشيم الهوية الوطنية العراقية الا جزيئاً اذ ظلت هذه الهوية تمارس دينامياتها المقاومة بوصفها نظاماً نفسياً تكيفياً يحفظ البقاء والهيبة لأي جماعة بشرية تمتلك ذاكرة تاريخية عميقة من هذه اللحظة المفصلية يبدأ الكتاب الحالي طرح موضوعاتته ورؤاه اي لحظة بدء العد التنازلي للأسلمة السياسية بكل ما أشاعته من وعي خضوعي وتدين زائف وخدر ارتهاني لدى الفرد العراقي خلال السنوات السبعة التي اعقبت الاحتلال الامريكي 2003م.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد