-
/ عربي / USD
لن يبقى في البلدة (س) الحدودية بعد نشوب الحرب سوى حكمت بروحه المتمرِّدة وذاكرته الخربة وجنونه.
وهناك تحت طائلة القصف والجوع والخوف سيُحْبِكُ فصولاً مثيرة من قصّته مع حيواناته، ومع صحبه ممن يشبهونه ويلحقون به، هاربين من العالم ولائذين بمملكته..
وسنعرف بأن حكمت لم يولد هكذا، هو الفنّان العاشق، وأن ما رسم مصيره التراجيدي، بالرغم منه، كان شيئاً ظالماً، قاسياً، ولئيماً، حيث يتعاشق تاريخه الشخصي مع تاريخ البلاد..
(فُسحة للجنون) كما صاغها مؤلفها؛ سعد محمد رحيم، هي دراما ممتعة وحزينة في الوقت نفسه، تحبس الأنفاس،
عن الحب والصداقة والاضطهاد والعنف والكفاح من أجل حياة مختلفة.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد