شارك هذا الكتاب
لما تحطمت الجرة
الكاتب: سعد محمد رحيم
(0.00)
الوصف
أعتقد أنها فطنة إلى الحد الذي أحسّت باهتمامه بها منذ أول نظرة. غير أنه ما كان واثقاً من استجابتها. وبدا سلوكها محيراً له، فّسره بحسب مزاجه ودرجة تشوّشه ومخاوفه.. ستصدمه، في أول لقاء يجلسان فيه معاً لوحدهما في كافتريا الدائرة لمّا تفصح ضاحكةً أنها تقرأ أفكاره، وتلتقط إشارات...

أعتقد أنها فطنة إلى الحد الذي أحسّت باهتمامه بها منذ أول نظرة. غير أنه ما كان واثقاً من استجابتها. وبدا سلوكها محيراً له، فّسره بحسب مزاجه ودرجة تشوّشه ومخاوفه.. ستصدمه، في أول لقاء يجلسان فيه معاً لوحدهما في كافتريا الدائرة لمّا تفصح ضاحكةً أنها تقرأ أفكاره، وتلتقط إشارات عن ارتباكه، وتسارع دقات قلبه، وولعه الحارق.. سيتلعثم قليلاً، ويضحك بخجل مفضوح. وسيقرر أن يبوح لها كي لا تكتشف مدى ضعفه، لكن أعترافه سيكون ناقصاً بهذا الصدد، وسيعرف أنها تعرف أنه لا يقول من الحقيقة إلا نصفها.
وسيشعره هذا بأنها أقوى منه، وتدرك أنها اقوى منه، وأن العلاقة بينهما ستتخذ، لبعض الوقت، مجرى متعثراً مملواءاً بالمصدّات. سيتردد في أن يقول لها؛ "وإذاً، ما رأيكِ"، وستتلقى سؤاله من غير اندهاش، وسيفهم أنها تلقّته، ولن يفهم من البريق المخضرّ العذب الغامض المشعَّ في عينيها بأنها تبادله العاطفة ذاتها. وسيحتاج إلى ستة لقاءات أخرى أو سبعة قبل أن ينطقها صريحةً؛ "أحبكِ يا لينا، أحبكِ"

التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9789922608112
سنة النشر: 2018
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 192
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Paperback
الحجم: 14x21

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين