تضم الأعمال الشعرية عدة مجاميع شعرية أول هذه الكتب هي مجموعتي (انقذوا اسماكنا من الغرق ) التي ضمنتها نصوص التي كتبتها في تسعينات القرن الماضي حيث تنعكس فيها ظلال الحرب والحصار والجوع والدمار اما الكتاب الثاني فجاء تحت عنوان ( خسوف الضمير ) وفيه نصوص الظلام والخراب والرماد هذه النصوص التي كتبتها بعد الاحتلال , هذا وكان الكتاب الشعري الثالث تحت عنوان (اختلطت على بوصلتي الجهات) وهي مجموعة القصائد التي كتبتها مؤخرا حيث تتناول ضياع الذات والنكوص والانكسارات المتراكمة التي ألمت به .

واضاف زامل ان هذه الاعمال تناولها الدارسون الاكاديميون في جامعة بابل في الدراسات العليا كما تناولها الكثير من النقاد داخل العراق وخارجه .

وقد جاء في كلمة الشاعر د. سراج محمد على الغلاف الأخير شهادة تستبطن اشتغالات رعد زامل الشعرية داخل النص مشيرا الى ان( تلك البساطة الممانعة والصعبة والافراط الواضح بالشاعرية داخل النص الواحد القابل للتوالد , بدءا بالعنوانات الرئيسة والفرعية , التي يمكن ان نطلق عليها ( العنوان النص) , وليس انتهاء بالتعاطي الانساني الخاص , مع اسئلة الوجود وقلق الذات والعائلة والحرب والاغتراب واللعب الحر مع جدل الكائن والممكن والاجابة بالبياض , كأنه يدفعك لتكرر النص مرارا لتتخلص من حضورك فيه , ان رعد زامل حالة شعرية متفردة , له طابعه الخاص الذي مكّنه من أن يكون اتجاها فارقا في قصيدة النثر داخل المدونة الشعرية العربية.