-
/ عربي / USD
إن العرب أمّة حرة في استقلالها، حرة في تصرفاتها، حرة في اختيار الصديق الذي يقابلها بالمثل، والحليف الذي يرعى الدمار ويحفظ العهد، وينمي موارد المصالح المشتركة، ولن يفرط في الحق المشروع.
ويعتدي على حق الشراكة، ويؤدي التعايش السلمي، إن العرب أمّة قد بلغت الرُشد وشبت عن الطوق، ولم تعد ترتضي لنفسها حماية أحد... أو وصاية أحد... فإذا كانت الدول الكبرى تريد ((فرض)) صداقتها وتحالفها على من تسيء إليهم.
وتقصر تقصيراً فاضحاً معيباً مع العرب، فإنها تخطئ في حساباتها وتقديرها... لأن زمن التهديد بالأساطيل الجوية، والمناورات البحرية قد ولّى واندثر، إلى حيث لا رجعة!...
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد