شاهدتُ داخل الغرفة، وهي صغيرة، عدداً من الرجال الملثمين، اللثام علامة الجريمة، اكتظ بهم المكان، لاحقاً سأعلم صفاتهم الوظيفية، كان أحدهما طبيباً جرّاحاً والآخر طبيب تخدير، وأربعة جاؤوا على ما يبدو ليشهدوا على تنفيذ أمر السيد الرئيس؛ ممثلين لـ (وزارة الداخلية) و(محكمة الأمن...
شاهدتُ داخل الغرفة، وهي صغيرة، عدداً من الرجال الملثمين، اللثام علامة الجريمة، اكتظ بهم المكان، لاحقاً سأعلم صفاتهم الوظيفية، كان أحدهما طبيباً جرّاحاً والآخر طبيب تخدير، وأربعة جاؤوا على ما يبدو ليشهدوا على تنفيذ أمر السيد الرئيس؛ ممثلين لـ (وزارة الداخلية) و(محكمة الأمن الخاصة) و(ديوان الرئاسة) أما الرابع فكان المصور. ظل هذا يناقل مسند كاميرته من مكان لآخر داخل الحيز الضيق، يبحث عن أفضل زاوية لنقل مشهد الجريمة القادمة...