لا بد للنفوس الشيقة، الى الكمال من فاتح مفهم يهديها ويرقيها اليه، والكاتب أبو القاسم الديباجي في هذا الكتاب يوصي من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد أن يغتنم الفرصة بالإستفاضة والإستضاءة، لإيصال تلك النفوس الكريمة الى ما يليق بها من التوحيد الصمدي الذي هو قرة عين العارفين.