-
/ عربي / USD
عندما تولى السفير الإيراني في مصر منصبه عام 1947، كان عليه أن ينجز مهمتين أساسيتين. تتمثل المهمة الأولى بإقناع الملكة فوزية، زوجة الشاه محمد رضا بهلوي، بالعودة إلى إيران. وكانت الملكة الشابة - وهي أخت الملك المصري فاروق – قد هربت من زواجها غير السعيد عائدة إلى وطنها، حيث كانت تتمتع بمكانة مرموقة. أما المهمة الثانية فتنحصر في ضمان نقل جثمان والد الشاه الذي توفي في جنوب أفريقيا إلى إيران. وبينما ينطلق السفير في القاهرة لتنفيذ التوجيهات التي أعطيت له، يقع في حب سكينة، زوجة أستاذ الفلسفة الهندي في العاصمة المصرية.
الرواية الجديدة “غرام في القاهرة” لأمير حسن چهلتن تلتقط بشكل رائع أجواء القاهرة ومزاجها، بين التخلف والحداثة، والتهديد والصحوة في تلك الفترة. وبينما نقرأ عن حب يرتبط مصيره ارتباطاً وثيقاً بنجاح السفير أو فشله، فإن الرواية تقدّم لنا أيضاً أساساً تاريخياً دقيقاً ومعقداً، وبلغة غنية بالتفاصيل، صورة لعصر ومنطقة تعاني ولا يزال الأمر على حاله حتى يومنا هذا. فالتوترات قائمة وتتفاقم، مثل الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
“حسية وذكية، مضحكة ومتطورة - الرواية المعاصرة الجديدة والعظيمة لبلزاك إيران”
- برلينر تسايتونج
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد