شارك هذا الكتاب
إغراء الشعبوية في العالم العربي : الاستعباد الطوعي الجديد
الكاتب: حسن أوريد
(0.00)
الوصف
يشكّل هذا الكتاب مستندﴽ مهماﹰ للقارئ العربي أينما كان، لما يقدمه من معلومات سياسية ونظرية، تاريخية وآنية، حول العرب، ماضيهم ومآلاتهم، وما يلوح في مستقبل وجودهم وديناميات حضورهم على الساحة الدولية، فيقول الكاتب في معرض بحثه: «استنفد العالم العربي السَّرديّات...

يشكّل هذا الكتاب مستندﴽ مهماﹰ للقارئ العربي أينما كان، لما يقدمه من معلومات سياسية ونظرية، تاريخية وآنية، حول العرب، ماضيهم ومآلاتهم، وما يلوح في مستقبل وجودهم وديناميات حضورهم على الساحة الدولية، فيقول الكاتب في معرض بحثه:

«استنفد العالم العربي السَّرديّات الجامعة، من قوميّة عربيّة، إلى إسلامٍ سياسي، فانتشاءٍ خلال الربيع العربي، لكنّه مُني بإخفاقٍ في مسْرى كلّ موجة، لكي لا يلقى من بديلٍ لهجير الكبوات سوى سراب الشعبويّة. وهل يكون الدواء من صميم الداء: الهروب من رمضاء تشوُّه السياسة، وكساد الاقتصاد، وكبوة الثقافة، إلى هجير الشعبويّة؟ لا بديل يلوح في أفق العالم العربي، سوى السلطويّة متلفّعةً بلبوسٍ شعبوي، أو بتعبيرٍ أقلّ حذلقةً، إلى استعبادٍ طوعي، تقود الجماهير نفسها إليه حتف أنفها. وكيف يمكن أن تكون مجتمعاتٌ فاعلة، وهي تحت النيْر؟ كلّ القوى التي استندت إلى حضارة، شقّت طريقها بعد إذِ انعتقت من نير الاستعباد وإصر الإذلال، كما الصين والهند... وحتّى قوى هي نتاجٌ لقوّة دفع الحضارة الإسلاميّة، كما إيران وتركيا، أصبحت نافذة. فلماذا تقدّم غير العرب ولم يتقدّم العرب؟»

حسن أوريد - كاتب وروائي مغربي حاز في العام 2015 جائزة بوشكين للآداب لرصيده الأدبي، ومن ضمنه: «رَواء مكّة»، «رباط التنبي»، «ربيع قرطبة»، «الموريسكي»، «سيرة حمار». كما حقّقت كتبه الفكرية انتشارًا واسعًا، ومن ضمنها «عالم بلا معالم» و «أفول الغرب».

التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9789920657778
سنة النشر: 2024
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 352
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Paperback
الحجم: 14x24
الوزن: 456g

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين