لا حدود لطموح دولة الإمارات العربية المتّحدة، فكل يوم يمر عليها يضيف الكثير إلى إنجازاتها. وهذا ليس مستغربًا، لأنها وضعت رؤية واضحة لتواكب المستقبل. وقد أدركت أن لغة المستقبل هي الذكاء الاصطناعي. فجهّزت بنية تحتية متطورة تواكب هذه الثورة التكنولوجية، وأدخلت الذكاء الاصطناعي في كل القطاعات لتطويرها، وأهمها النقل والتعليم والصحة والبيئة والطاقة والفضاء... حتى باتت من أكثر دول العالم تقدمًا في هذا المجال، والهدف جعل الحياة أكثر سهولة ورفاهية وتطورًا.
«الامارات...نحو قمم الذكاء الاصطناعي » كتاب يكشف تفاصيل رحلة الإمارات في عالم الذكاء الاصطناعي من الألف إلى الياء، وموقعها في سباق محموم يتنافس فيه الطامحون في العالم لامتلاك زمام الصدارة والريادة، ولا مجال فيه لمن يتأخر أو يتقاعس، فقطار العلم والمعرفة يمضى بلا توقف. لا وجود للفشل في قاموس هذه الدولة الطموحة، وخصوصًا أنها تتمتع بالاستقرار الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والأمني، دولة تتميّز بتعدد الثقافات وتلعب دورًا رائدًا في نشر السلام والتعايش السلمي واحتضان الأديان.