-
/ عربي / USD
بقميص مُزهر
نساء بلادنا في الحديدة والزقازيق وبابا عمرو يخرجن من البيوت لزيارة أبنائهن يحملن الورود إلى المدافن والسفر طاس إلى السجون والحصن الحصين إلى الجبهات يمسحن رأس هذا العالم الممسوس بأيديهن التي جرحها الشوك واسودت من الباذنجان حتى ينام بعد أن هذى طويلاً ودخل بحذائه إلى البيت وسكب دماً على المفارش وحطم كل ما طالته يداه.
"يبدو الخوف أمثولة النص بما يطرحه من أسئلة على الناس الذين تتعدد مصادر ذعرهم فالبشر في نص الشاعر متعبون، ويبدو إصرارهم على تعقب آثار الحياة انشغالاً عن التفكير بالخوف"، القدس العربي.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد