يسعى هذا الكتاب إلى بحث مكانة المنطقة الآسيوية في الفكر الاستراتيجي الإسرائيليوخصوصاً في آسيا الوسطى، وذلك بعد أن ظهرت فيها جمهوريات مستقلة، بعد سقوط الاتحادالسوفييتي، أدّت إلى تغييرات جديدة في العلاقات الدولية. وسعى الكيان الإسرائيلي بدوره، إلىانتهاز هذا التغيير،...
يسعى هذا الكتاب إلى بحث مكانة المنطقة الآسيوية في الفكر الاستراتيجي الإسرائيلي وخصوصاً في آسيا الوسطى، وذلك بعد أن ظهرت فيها جمهوريات مستقلة، بعد سقوط الاتحاد السوفييتي، أدّت إلى تغييرات جديدة في العلاقات الدولية. وسعى الكيان الإسرائيلي بدوره، إلى انتهاز هذا التغيير، متفادياً كل العراقيل ومتحرراً من كل القيود، فحصد اعترافات رسمية به وتبادل علاقات ديبلوماسية معها. تناول الكاتب الأهمية الجيو–استراتيجية لمنطقة آسيا الوسطى، وبيّن الأهمية البالغة لجمهورياتها في الفكر الاستراتيجي الإسرائيلي، والانعكاسات الاستراتيجية الدولية والإقليمية للوجود الإسرائيلي فيها، مع بيان مراحل وركائز الاختراق الإسرائيلي، بالإضافة إلى الفرص الاستراتيجية للوجود الإسرائيلي في القلب الآسيوي. يُوضِّح هذا الكتاب مكانة هذه المنطقة في الساحة العالمية، والمحور الجيو–بوليتيكي المهم الذي تشكله في أيّ فكر استراتيجي عالمي؛ والذي تنبهت له "إسرائيل" فعمِلَت على الولوج إليها من عدّة مداخل، والاستفادة منها بما يخدم تطلّعاتها الاستراتيجية.