هذا الكتاب في أصله رسالة ماجستير تبحث في الأصولية الدينية داخل الجيش الإسرائيلي، ويستعرض التغييرات العقائدية والمنهجية التي طالت الجيش من خلال تصاعد المد الديني في مؤسساته. ويشرح الظروف التي ساعدت على تغلغل المتدينين فيه، وتأثير سيطرتهم على قيادته، وانعكاس ذلك على حالة...
هذا الكتاب في أصله رسالة ماجستير تبحث في الأصولية الدينية داخل الجيش الإسرائيلي، ويستعرض التغييرات العقائدية والمنهجية التي طالت الجيش من خلال تصاعد المد الديني في مؤسساته. ويشرح الظروف التي ساعدت على تغلغل المتدينين فيه، وتأثير سيطرتهم على قيادته، وانعكاس ذلك على حالة "الديموقراطية" التي يتغنَّى بها هذا الجيش ودولته. ويفصّل الكتاب في الدور الكبير لمؤسسة الجيش وثقلها وهيمنتها على المستوى السياسي. ويخلص الكتاب إلى أن المواجهات بين جيش الاحتلال والفلسطينيين غالباً ما ستتصاعد نتيجة التغيّر في عقيدة الجيش "المتدين"، وفتاوى الحاخامات التي تبيح إراقة دماء غير اليهود، وأن احتمال الانسحاب مستقبلاً من المستوطنات سيتراجع بشكل كبير. وينبه الكاتب صانعي القرار الفلسطيني لإدراك حقيقة التحول في سياسة "إسرائيل" (دولة وجيشاً) نحو الفلسطينيين والعرب، وبالتالي، إعادة النظر في جدوى المفاوضات وحلّ الدولتين.