هذا الكتاب في أصله رسالة ماجستير يبحث في مقاومة الشعب الفلسطيني للاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس، خلال الفترة 1987–2015، ويستعرض التسلسل التاريخي للهبات والانتفاضات، والدوافع وراء إصرار الفلسطينيين على مقاومة الاحتلال، والتي كانت السبب الأول في إعاقة التهويد المطلق...
هذا الكتاب في أصله رسالة ماجستير يبحث في مقاومة الشعب الفلسطيني للاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس، خلال الفترة 1987–2015، ويستعرض التسلسل التاريخي للهبات والانتفاضات، والدوافع وراء إصرار الفلسطينيين على مقاومة الاحتلال، والتي كانت السبب الأول في إعاقة التهويد المطلق للمدينة. ويخلص الكتاب إلى عدد من النتائج، في مقدمتها أن المقاومة في المدينة تُطوّر أداءها تبعاً للمستجدات الأمنية الإسرائيلية، كما أنها تنتقل عبر الأجيال دون توقف. وينبه الكاتب إلى عدد من التوصيات، أهمها: تشكيل مرجعية مركزية فلسطينية قابلة للاستمرار في العمل الميداني في ظلّ البطش الإسرائيلي، وتوحيد الجهد الوطني في مقاومة الاحتلال، وتطوير المراكز البحثية المتخصصة في الشأن المقدسي، لتوثيق أعمال المقاومة في المدينة، وإشاعة الثقافة العربية الإسلامية في أوساط الفلسطينيين، والتركيز على محورية المسجد الأقصى في الصراع، وعلى وحدوية الانتماء الوطني في الدفاع عن المدينة وسكانها.