انفردت مؤسسة الرئاسة المصرية بتحديد السياسية الخارجية المصرية، وتوجهاتها العامة، بما يتناسب مع مصلحة نظام الحكم؛ حيث احتكرت الرئاسة العديد من الملفات التي تراها حيوية. واختلفت طريقة واستراتيجية كل من الرئيس محمد مرسي والرئيس عبد الفتاح السيسي في التعامل مع الدول العربية...
انفردت مؤسسة الرئاسة المصرية بتحديد السياسية الخارجية المصرية، وتوجهاتها العامة، بما يتناسب مع مصلحة نظام الحكم؛ حيث احتكرت الرئاسة العديد من الملفات التي تراها حيوية. واختلفت طريقة واستراتيجية كل من الرئيس محمد مرسي والرئيس عبد الفتاح السيسي في التعامل مع الدول العربية والإسلامية والغربية.
وشكلت القضية الفلسطينية رافداً شعبياً مهماً للنظام المصري. واختلفت طريقة تعامل النظام السياسي في مصر مع القضية الفلسطينية، وتنوعت ما بين داعم للمقاومة المسلحة والحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، وبين داعم لمسار التسوية السلمية وتحسين العلاقات مع "إسرائيل". نسلط الضوء في هذا الكتاب على ملف السياسة الخارجية المصرية بعد ثورة 25 يناير. حيث نتناول الأداء المصري تجاه القضية الفلسطينية، وتطوراتها، كما نتحدث عن العلاقة المصرية -الإسرائيلية. ونناقش في الجزء الأخير من هذا الكتاب السياسة الخارجية المصرية مع أبرز الدول العربية والإسلامية والدولية.