يحاول هذا الكتاب مناقشة الأوضاع الحزبية وعلاقات القوى السياسية بين عهدي مرسي والسيسي، والتي تعدُّ أحد أكثر المراحل التاريخية حساسية في تاريخ مصر، فتطور الأوضاع الحزبية لم يسرِ بما يتناسب ومخرجات ثورة 25 يناير، فالكثير من الأحزاب لم تُغيِّر أو تطور برامجها السياسية وآلية...
يحاول هذا الكتاب مناقشة الأوضاع الحزبية وعلاقات القوى السياسية بين عهدي مرسي والسيسي، والتي تعدُّ أحد أكثر المراحل التاريخية حساسية في تاريخ مصر، فتطور الأوضاع الحزبية لم يسرِ بما يتناسب ومخرجات ثورة 25 يناير، فالكثير من الأحزاب لم تُغيِّر أو تطور برامجها السياسية وآلية القيادة حيث بقيت العقلية القديمة مسيطرة.
أما العلاقة بين القوى السياسية فغالباً ما كانت تسير وفق المصالح الضيقة، فالانقسامات والتباينات خرجت عن مسارها الطبيعي؛ وكانت هذه الخلافات أحد الأسباب التي أدت إلى عودة البلاد إلى حقبة ما قبل الثورة.
ويتناول الكتاب المبادرات المحلية والخارجية التي طُرحت بعد الانقلاب، ويستعرض سلوك كل من مرسي والسيسي تجاه القوى المعارضة، وسلوك هذه القوى تجاه الرئيسين، كما يُعرِّج على أثر الدولة العميقة على الحكم، وكذلك أثر التدخلات الخارجية على الأحداث.