يسلط هذا الكتاب الضوء على الأوضاع السياسية والقانونية والأمنية والاقتصادية والإعلامية التي شهدتها مصر خلال عهدي الرئيسين مرسي والسيسي.فبعد أن تمكن الشعب المصري، من خلال ثورة شعبية، من إزاحة رئيس حكم البلاد على مدى ثلاثين عاماً، لم يحقق هذا الشعب تطلعاته التي ثار من أجلها،...
يسلط هذا الكتاب الضوء على الأوضاع السياسية والقانونية والأمنية والاقتصادية والإعلامية التي شهدتها مصر خلال عهدي الرئيسين مرسي والسيسي. فبعد أن تمكن الشعب المصري، من خلال ثورة شعبية، من إزاحة رئيس حكم البلاد على مدى ثلاثين عاماً، لم يحقق هذا الشعب تطلعاته التي ثار من أجلها، بعد وقوع انقلاب على أول رئيس مدني منتخب؛ ما أدى إلى إجهاض المسار الديموقراطي، وإعادة عقارب الساعة إلى ما قبل ثورة 25 يناير. ويحتوي هذا الكتاب على سبعة فصول، يتناول الفصل الأول تطورات الأحداث في مصر في الفترة 2011-2015، ويتناول الفصل الثاني التغيرات السياسية والانتخابات، أما الفصل الثالث فيتحدث عن العلاقة بين السلطة والأحزاب والقوى السياسية، فيما يناقش الفصل الرابع الأداء الاقتصادي، أما الفصل الخامس فيتناول الأداء الأمني والقضائي، في حين يتحدث الفصل السادس عن الأداء الإعلامي، أما الفصل السابع فيتناول ملف السياسة الخارجية. ويحاول هذا الكتاب إجراء مقارنة علمية موضوعية بين عهدين طغى الاختلاف والتباين على الظروف والأوضاع التي أحاطت بهما. كما يحاول أن يضع بين يدي القارئ معطيات وخلاصات قد تساعد على إماطة اللثام عن أحداث ووقائع شكلت حقبة مهمة في تاريخ مصر الحديث.