تشكل قضية إصلاح النظام السياسي مَحَطَّ اهتمام المفكرين والباحثين والقوى السياسية على حدٍّ سواء، ومن الملاحظ أن موضوع الإصلاح يتعاظم يوماً بعد يوم، وهناك علاقة طردية بين ازدياد أهميته والسير نحو المستقبل.هدفت الدراسة إلى الوقوف على الإشكاليات التي أعاقت وتعيق إصلاح...
تشكل قضية إصلاح النظام السياسي مَحَطَّ اهتمام المفكرين والباحثين والقوى السياسية على حدٍّ سواء، ومن الملاحظ أن موضوع الإصلاح يتعاظم يوماً بعد يوم، وهناك علاقة طردية بين ازدياد أهميته والسير نحو المستقبل. هدفت الدراسة إلى الوقوف على الإشكاليات التي أعاقت وتعيق إصلاح النظام السياسي الفلسطيني، بمكونيه الرئيسيين؛ منظمة التحرير الفلسطينية، والسلطة الفلسطينية، وركزت على أهمية الاتفاق على البرنامج السياسي الفلسطيني، ومكوناته وآليات تحويله إلى سياسة عامة. واتبعت الدراسة منهجاً متعدد المقاربات بالاعتماد على المنهج الوصفي التحليلي، والمنهج التجريبي. وتمّ تقسيمها إلى أربعة فصول، يُعالج كل منها جزئية في إصلاح النظام السياسي الفلسطيني. خرجت الدراسة بجملة من الاستنتاجات، منها تبني النظام البرلماني، وإيجاد البرنامج السياسي الفلسطيني المجمع عليه، على قاعدة التحرير والتخلص من الاحتلال، وتفعيل وتمثيل مختلف تجمعات وقوى الشعب الفلسطيني في المشاركة في صنع السياسة العامة، في داخل فلسطين وخارجها.