يعيش الإنسان الفلسطيني منتقَصاً من أبسط حقوقه الطبيعية التي تكفلها جميع الشرائع والمعاهدات الدولية. وفي الضفة الغربية المحتلة، تحديداً، يعيش الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي محجوزاً في سجن قضبانه من حواجز، وأسلاك، وسدود ترابية، وبوابات حديدية، وجدار من إسمنت مسلح. لكل...
يعيش الإنسان الفلسطيني منتقَصاً من أبسط حقوقه الطبيعية التي تكفلها جميع الشرائع والمعاهدات الدولية. وفي الضفة الغربية المحتلة، تحديداً، يعيش الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي محجوزاً في سجن قضبانه من حواجز، وأسلاك، وسدود ترابية، وبوابات حديدية، وجدار من إسمنت مسلح. لكل حاجز قصة، وعلى كل بوابة حديدية أو سد ترابي أو سلك حديدي رواية، قصص وروايات حملت الدم والموت لعمال وطلبة وأطباء وأمهات وأطفال على يدي جنود مدججين بالسلاح بحجة حماية النفس. يستعرض هذا الكتاب تمهيداً معلوماتياً وتمهيداً قانونياً وعرضاً لتطور أعداد الحواجز الإسرائيلية 2001-2014. كما يتناول أنواع ونماذج الحواجز في الضفة الغربية، ومعاناة الفلسطينيين منها. وهذا الكتاب هو الكتاب الثالث عشر من سلسلة أولست إنساناً، التي يسعى مركز الزيتونة من خلالها إلى تقديم صورة متكاملة عن معاناة الإنسان الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي، بأسلوب يخاطب العقل والقلب، وفي إطار علمي منهجي موثّق.