بعد احتلال الصهاينة أرض فلسطين سنة 1948، وتشريد أهلها، تيقن الفلسطينيون أن العودة لن تتم بغير قوة السلام، لذلك تطوع عدد منهم ي الجيوش العربية، وفي سنة 1964، عقد المؤترم الفلسطيني الأول الذي خرج بعدة قرارات أهمها إعلان قيام م.ت.ف، وإنشاء جيش التحرير الفلسطيني التابع لها.وبعد...
بعد احتلال الصهاينة أرض فلسطين سنة 1948، وتشريد أهلها، تيقن الفلسطينيون أن العودة لن تتم بغير قوة السلام، لذلك تطوع عدد منهم ي الجيوش العربية، وفي سنة 1964، عقد المؤترم الفلسطيني الأول الذي خرج بعدة قرارات أهمها إعلان قيام م.ت.ف، وإنشاء جيش التحرير الفلسطيني التابع لها. وبعد هزيمة حزيران/ يونيو 1967، اجتمعت اللجنة التنفيذية لـ م.ت.ف، واتخذت قراراً يقضي بتشكيل قوات التحرير الشعبية. ولكن المتغيرات السياسية الى طرأت على الساحة الفلسطينية، أدت إلى توحيد قوات الثورة الفلسطينية، لتصبح ضمن جيش التحير الوطني الفلسطيني. يسلط الكتاب الضوء على كيفية تشكيل جيش التحرير الفلسطيني وقوات التحرير الشعبية ودورهما في مقاومة "إسرائيل"، وعلى علاقة قوات التحرير الشعبية مع الأنظمة والتنظيمات الفلسطينية، وحالة جيش التحرير الفلسطيني في الساحات العربية. كما يتطرق الكتاب إلى نتائج العمليات التي نفذتها قوات التحرير الشعبية من 1967- 1973 ضدّ الاحتلال الإسرائيلي، ويلقي الضوء على معاناة عناصر جيش التحرير الفلسطيني وقوات التحرير الشعبية في المعتقلات والسجون الإسرائيلية. ويعدّ هذا الكتاب أحد أبرز المراجع المتخصصة فيما يتعلق بتجربة المقاومة الفلسطينية عموماً، وبتجربة قوات التحرير الشعبية على وجه الخصوص.