أمام معاناة المريض، تنفضح قسوة احتلال لا يرحم!!! فالمريض الفلسطيني رهين المحبَسين، وهو يعيش بين معاناته من آلامه، ومعاناته من ممارسات الاحتلال العنصرية، التي تقطع عنه دواءه، وتمنعه في الوقت ذاته من الوصول إلى أماكن تلقي الرعاية الصحية اللازمة. وفي معايير الاحتلال...
أمام معاناة المريض، تنفضح قسوة احتلال لا يرحم!!! فالمريض الفلسطيني رهين المحبَسين، وهو يعيش بين معاناته من آلامه، ومعاناته من ممارسات الاحتلال العنصرية، التي تقطع عنه دواءه، وتمنعه في الوقت ذاته من الوصول إلى أماكن تلقي الرعاية الصحية اللازمة. وفي معايير الاحتلال الإسرائيلي، لا فرق كبير بين امرأة ورجل وشيخ وطفل؛ ولا استثناءات لحالات حرجة أو خطرة. ولا يخفى في هذا السياق تعارض ذلك مع الحق الأساسي للمريض تحت الاحتلال في تلقي الرعاية الصحية. وهذا الكتاب هو الكتاب الحادي عشر من سلسلة أولست إنساناً، التي يسعى مركز الزيتونة من خلالها إلى تقديم صورة متكاملة عن معاناة الإنسان الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي، بأسلوب يخاطب العقل والقلب، وفي إطار علمي منهجي موثّق. ويقدّم الكتاب نبذة عن معاناة المريض الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي، بجوانبها المختلفة.