هذا هو الجزء الثاني من دراسة تعالج الملف الأمني للسلطة الفلسطينية. وهو يسلط الضوء على فترة بالغة التعقيد والحساسية، بالنسبة للجانب الأمني في السلطة، وبالنسبة لقضية فلسطين بشكل عام؛ حيث يناقش هذا الملف منذ أن فازت حماس في الانتخابات في أوائل سنة 2006 وحتى آذار/ مارس 2008.والكتاب...
هذا هو الجزء الثاني من دراسة تعالج الملف الأمني للسلطة الفلسطينية. وهو يسلط الضوء على فترة بالغة التعقيد والحساسية، بالنسبة للجانب الأمني في السلطة، وبالنسبة لقضية فلسطين بشكل عام؛ حيث يناقش هذا الملف منذ أن فازت حماس في الانتخابات في أوائل سنة 2006 وحتى آذار/ مارس 2008. والكتاب يركز على السلوك الأمني لكل من حركتي فتح وحماس في فصلين كبيرين. كما يتعرض للسلوك الأمني الإسرائيلي، والسلوك الأمني العربي والدولي فيما يتعلق بالتعامل مع الملف الفلسطيني. وبلا شك فإن مثل هذه الدراسات تتميز بالكثير من الحساسية، خصوصاً عندما تصدر في ظروف من الانقسامات والاتهامات المتبادلة بين الأطراف الفلسطينية. غير أن هذه الدراسة سعت قدر الإمكان لتقديم دراسة علمية موضوعية موثقة للسلوك الأمني للأطراف المعنية في هذه الفترة المهمة من التاريخ الفلسطيني.