"أمنيتي، هي..." رسالة معلّم إلى طلابه والعالم، يتوّج من خلالها منهج معرفة عصر كامل. منهج شاء من خلاله أن يأخذ بيد الإنسان، كل إنسان، ليعلّمه المسير نحو حقيقته، نحو هدف وجوده ليكتشف نفسه اكتشافًا. "أمنيتي، هي..."، هو عنوان الكتاب الحادي والستين في سلسلة علم الإيزوتيريك الذي...
"أمنيتي، هي..." رسالة معلّم إلى طلابه والعالم، يتوّج من خلالها منهج معرفة عصر كامل. منهج شاء من خلاله أن يأخذ بيد الإنسان، كل إنسان، ليعلّمه المسير نحو حقيقته، نحو هدف وجوده ليكتشف نفسه اكتشافًا. "أمنيتي، هي..."، هو عنوان الكتاب الحادي والستين في سلسلة علم الإيزوتيريك الذي يقدمه المعلّم ج ب م باللغة العربية، إلى جانب كتب أخرى، منها ما كتبه باللغة الانكليزية ومنها ما تمت ترجمته من اللغة العربية إلى لغات أجنبية عدّة.
"أمنيتي، هي..."، "مخطوطة تنبض في قلب معلّم جليل، شاء من خلالها أن يفتح بابًا من أبواب النّعم المعرفية. أمنية معلّم كافح فوجد، وأغرق كل مريد للمعرفة بنِعَم قطوفات الحقائق النادرة التي يتوق إليها البشر...". "أمنيتي، هي..." مخطوطة ذات أبعاد حياتية معرفية عميقة، يجد فيها القارئ متنفس ليتصالح مع الحزن والألم، وفسحة أمل بمستقبل مشرق هو ليس ببعيد. ويجد فيها طالب المعرفة خلاصة منهج المعرفة ومفاتيح للتطور صالحة لكلّ زمان ومكان...
يلقي الكتاب الضوء على حقيقة وجود عالم للأمنيات، ويتوسّع في تفاصيله من منطلق أنّ لكل إنسان حيّزًا في ذلك العالم، "حيث الصفاء والنقاء والبراءة الناضجة".
ما من مبالغة في القول إنّ مريد المعرفة الجاد سيشعر خلال قراءة "أمنيتي، هي..." بنبض جديد يتفاعل في كيانه، مع كل عبارة وكل فصل! لكأنّ بين يديه الفانوس السحري الذي تحدثت عنه الأساطير، حيث مارد الفانوس ليس سوى الطاقات الهاجعة داخل كل إنسان، يخرج هذا المارد إلى الضوء متى تفتّحت النفس البشرية على الخير الحقّ، الخير المبني على معرفة النفس بعد اكتشاف مكنوناتها.