صدر عن منشورات أصدقاء المعرفة البيضاء - بيروت، مؤلفاً جديداً بعنوان "اِكتشف هدفك!" بقلم أنور السمراني. يتضمن الكتاب 144 صفحة من القطع الوسط، وهو متوفر لمحبّي هذا الموضوع، كما لقرّاء علم الإيزوتيريك ومتتبعيه – منشورات أصدقاء المعرفة البيضاء، بيروت – لبنان.يقدّم الكتاب خارطة...
صدر عن منشورات أصدقاء المعرفة البيضاء - بيروت، مؤلفاً جديداً بعنوان "اِكتشف هدفك!" بقلم أنور السمراني. يتضمن الكتاب 144 صفحة من القطع الوسط، وهو متوفر لمحبّي هذا الموضوع، كما لقرّاء علم الإيزوتيريك ومتتبعيه – منشورات أصدقاء المعرفة البيضاء، بيروت – لبنان. يقدّم الكتاب خارطة طريق متكاملة وفق مواضيع مترابطة، يسهل العمل على تطبيق فحواها عمليًّا في الحياة اليومية، حتى ت تّضح الصورة للقارئ بحسب تفاعله وجدّية سعيه... فالكاتب يهدف إلى مساعدة القارئ للوصول إلى اكتشاف )أو وضع( أهداف نوعية في حياته، فالمقصود "أن يشكّل الكتاب( دليلاً تطبيقياً لكل مريد للمعرفة أراد الغوص أكثر وأعمق في كيانه، وفي أهميّة وجوده كمحور في هذه الحياة... محور ينتظر أوان تفتيح طاقاته الكامنة عبر تحقيق الأهداف النوعيّة وتحقيقها، أو إنجاز الرسالة الحياتية التي تنتظره هو بالتحديد من دون غيره!!!". يرى أنور السمراني أنّ وضع الأهداف التطوريّة، النوعيّة في الحياة، والعمل على تحقيقها هما هاجس الكثيرين، ولكنّهما يبقيان الشغل الشاغل لدى الأقليّة الفاعلة فقط في المجتمع. وهذا ما يُح د ث الفرق في نهاية المطاف، أو ربما في نهاية هذه الحياة... الفرق في أن يكون المرء مشاهداً في الحياة، أو مشاركاً فاعلاً فيها... وعلم الإيزوتيريك يهدف إلى مساعدة كل مريد على معرفته (أي معرفة الإيزوتيريك)، مساعدته ليتحوّل من مشاهد في الحياة إلى مشارك فيها... بذلك يحقق المرء التطور النوعي في الوعي، على الصعيد الخاص والعام، ويحيا في سعادة مستديمة وهو على درب المعرفة سائر... "ماذا تريد من الحياة؟؟؟"، هو السؤال الأول الذي يطرحه المؤلف على الغلًف الخلفي لكتابه، ثم يتابع قائلاً : "إن كنت واثقاً من الإجابة عن هذا السؤال الأهمّ، إقرأ هذا الكتاب لما فيه من مواضيع مُلهِمة قد توسّع آفاقك في اتجاهات جديدة... تُغني من خلالها رحلتك المثيرة... أمّا إن كنت غير واثق من الإجابة، فادرس هذا الكتاب واعمل على تطبيق التمارين المعرفيّة التي يقدّمها، لأنّها ستكشف لك أهميّة الأهداف، كما أنّها ستُدخلك إلى عالم الباطن فيك، وتغوص بك في أعماق نفسك... لتطوف بك من جديد وفي يدك الكأس التي سيرشدك الكتاب إليها: صورة الرسالة الحياتيّة التي تنتظرك!"