بعد طول انتظار، وبعد النجاح الباهر الذي حقّقه كتاب "رسالة معلّم حكيم إلى تلاميذه" عند ترجمته إلى اللغة الانكليزية، ها قد أُعيدت طباعة هذا الكتاب الصغير في حجمه والكبير في مضمونه، بناءً على طلب القراء ومتتبعي علم الإيزوتيريك. والكتاب يقع في 80 صفحة من القطع الوسط.يقدّم "رسالة...
بعد طول انتظار، وبعد النجاح الباهر الذي حقّقه كتاب "رسالة معلّم حكيم إلى تلاميذه" عند ترجمته إلى اللغة الانكليزية، ها قد أُعيدت طباعة هذا الكتاب الصغير في حجمه والكبير في مضمونه، بناءً على طلب القراء ومتتبعي علم الإيزوتيريك. والكتاب يقع في 80 صفحة من القطع الوسط. يقدّم "رسالة معلّم حكيم إلى تلاميذه" رسالة خُطّت منذ زمن ليس ببعيد عن يومنا هذا، خطّها أحد رجالات المعرفة الكبار إلى تلاميذه، بعد أن أسّسهم على النهج المعرفي السليم. تختصر الرسالة حصيلة خبرات هذا المعلّم الكبير ومعرفته، مضمّخةً بمحبّته اللامحدودة... محبّته لتلاميذه، وللهدف الأبعد والأقدس الذي كرّس نفسه وحياته له، لا بل وجوده لأجله! وبما أنّ هذا المعلّم الكبير أدرك أنّ ليس في مقدوره البقاء مع طلابه دائمًا، نظرًا إلى انشغاله المستديم بدرب المعرفة والتطور التي انتهجها لنفسه... ونظرًا إلى التزامه بأعمال جمّة في سبيل الإنسانية جمعاء، أدرك أنّ الوقت قد حان لينفصل عنهم، ويدعهم يكملون بمفردهم الدرب التي يسيرون عليها، فيتابع هو مسيرته الأزلية. لكن محبّته الجمّة أبت عليه أن يهجر طلابه نهائيًّا، فاختار أن يُبقي على اتصال روحي بينه وبينهم... يوجههم ويسديهم النصح والتعليمات الضرورية، للمتابعة على درب المعرفة القويم. قدّم لهم خلاصة معرفته وخبرته بسخاء في رسالة واحدة شاملة، مشتملة... بوّبها في ثلاثة أقسام هي: القسم الأول: فعل المحبّة، القسم الثاني: سبيل الوعي، القسم الثالث: أهمية التطبيق العملي. أمّا ما تبقّى من الرسالة، فيتناول تعاليم المعلّم الجليل وإرشاداته إلى تلاميذه، تمهيدًا لانطلاقة أشمل على درب المعرفة، عبر اتّباع المنهج العام، المنهج الذي يؤهل للشمولية في كل شيء!