رواية جديدة تقدّمها المهندسة هيفاء العرب بعنوان "وجه وألف لون..."، كباحثة في علوم الإيزوتيريك، لتضيف إلى رصيدها الروائي طروحات معرفية عملية تفيد كل طامح إلى الأفضل في الحياة. "وجه وألف لون"، هي الرواية الثامنة في رصيد الكاتبة وتضمّ 176 صفحة من الحجم الوسط، سلسلة علوم...
رواية جديدة تقدّمها المهندسة هيفاء العرب بعنوان "وجه وألف لون..."، كباحثة في علوم الإيزوتيريك، لتضيف إلى رصيدها الروائي طروحات معرفية عملية تفيد كل طامح إلى الأفضل في الحياة. "وجه وألف لون"، هي الرواية الثامنة في رصيد الكاتبة وتضمّ 176 صفحة من الحجم الوسط، سلسلة علوم الإيزوتيريك، يحار القارئ أمام ما يمكن أن يتوقّعه من هذا العنوان، وما إن يبحر في الصفحات الأولى للرواية حتى يكتشف أنّه أمام طرح جديد؛ أي أمام روايتين في رواية واحدة... علمًا أنّ الرواية تجمع بين الأدب الباطني والبحث العلمي-الإنساني الهادف. توضح المهندسة العرب في مقدّمة مؤلّفها أنّ "ألوان الوجه الواحد، أو ألوان الشخصية الواحدة كما تعالجها هذه الرواية، لا يُقصد بها التلوّن أو الكذب أو المواربة والتحايل، وإنّما اختلاف تفاعل الشخصية الفردية مع اختلاف المحيط والظرف اللذين تتواجد فيهما..."... "أمّا الغاية من إدراك ألوان الشخصية الفردية، أو ألوان الوجه الواحد، فهي تحقيق الانسجام في ما بينها كي لا يغدو تلوّنًا أو صراعًا مستشريًا في نفس صاحبها أمام مفاجآت الحياة، خاصّةً تلك التي تستفزّها الكارما الفردية...". هذه الرواية هي ولوج في خفايا النفس البشرية، وعبور إلى آفاق جديدة تضيء على أهمّية تحقيق فرح العيش في مواجهة التحديات الحياتية أيًّا يكن وقعها، كما يخوضها كلّ فرد في حياته... رواية شيّقة وهادفة بكل المعايير... وقد زيّنت الكاتبة غلاف روايتها، والصفحات الأولى منها، برسومات رائعة بريشتها. "وجه وألف لون..."، تقدّم آفاقًا من الرقّة والحبّ والجمال... إنّها حكاية بحث عن فرح العيش، ومعاينة لألوان الشخصية البشرية في صراعاتها، كفاحها، وتألّقها على درب معرفة النفس.