بعد أن تضمّنت إصدارات الكاتب السابقة أبحاثًا وروايات إيزوتيريكيّة، شاء في إصداره السادس هذا، أن يعتمد أسلوبًا جديدًا في الكتابة، فقدّم خارطة طريق للتقييم الذاتي والتقويم الحياتي، من منطلق تركيز علوم الإيزوتيريك على أهميّة الرقابة الذاتيّة عبر التدوين الشخصي في حياة...
بعد أن تضمّنت إصدارات الكاتب السابقة أبحاثًا وروايات إيزوتيريكيّة، شاء في إصداره السادس هذا، أن يعتمد أسلوبًا جديدًا في الكتابة، فقدّم خارطة طريق للتقييم الذاتي والتقويم الحياتي، من منطلق تركيز علوم الإيزوتيريك على أهميّة الرقابة الذاتيّة عبر التدوين الشخصي في حياة كلّ ساعٍ على مراقي المعرفة. صُمّم هذا الكتاب ليحوي مساحات يملأها القارئ بالملاحظات الشخصيّة وبالتقييم الذاتي الهادف إلى تعبئة النواقص في النفس، بخلاف ما هو متعارف عليه في ما يتوفّر من مؤلّفات حول هذا الموضوع... وعندما يُملأ الفراغ، من خلال تمارين التقييم الذاتي، يضحي القارئ شريكًا في الكتابة، عبر تدوين توصّلاته الشخصيّة وخلاصة تقييمه، التي تحدّد وجهة التقويم (التصحيح) ومناطق الضعف في النفس، فضلًا عن الفراغ الداخلي الذي يتوجّب عليه أن يملأه في حياته العمليّة، في ظلّ التنظيم الواعي والتجدّد... ما هي أسس التقييم الذاتي والتقويم الحياتي من منطلق علوم الإيزوتيريك – علوم الوعي ومعرفة النفس؟ وكيف ينكشف للمرء ما خفي عن مداركه طوال سنوات؟ كيف يحدّد نقاط الضعف والقوّة بوضوح وتجرّد؟ وبَعد ذلك، كيف ينظّم حياته بتعبئة الثغرات وينتظم في التقويم والتصحيح؟ وكيف يتجدّد ويتوازن في تطوّره؟ علمًا بأنّ كلّ شخص يتوق إلى اكتشاف درجة وعيه... لكنّ ذلك المفتاح يبقى خافيًا وراء حجب لاوعيه! لماذا؟ "املأ الفراغ..." يجيب عن هذه التساؤلات وغيرها، ويساعد القارئ على إيجاد إجابات ربّما لم تخطر في باله من قبل!