يلقي كتاب "الولادة الثانية" نظرة باطنية- حياتية تغور في أهمية التطبيق العملي في حياة الطامح إلى تحقيق الحبّ الأصيل والأهداف النوعية، ويقدّم المنهج التطبيقي لها بقالب روائي وحبكة يستسيغها الفكر والمشاعر في آن معًا، إذكيف يمكن للحب أن يتحوّل كراهية في لحظة تخلّ وجهل؟وهل يمكن...
يلقي كتاب "الولادة الثانية" نظرة باطنية- حياتية تغور في أهمية التطبيق العملي في حياة الطامح إلى تحقيق الحبّ الأصيل والأهداف النوعية، ويقدّم المنهج التطبيقي لها بقالب روائي وحبكة يستسيغها الفكر والمشاعر في آن معًا، إذ كيف يمكن للحب أن يتحوّل كراهية في لحظة تخلّ وجهل؟ وهل يمكن للكراهية التي آلت حقدا، أن تعود وتتحوّل حبّا؟؟؟ وهل يمكن لهذا الحبّ عينه أن يحول وعيا ارتقائيا متناميا مع الالتزام بدرب التطور والوعي؟؟؟ وهل يمكن للإنسان المتحوّل أن يرتقي أيضا إلى مبدع... وأن يحقّق الأعمال المعرفية التي تتكلّم عليه على مرّ الزمن؟؟؟ هذه الأسئلة التي تراود كلّ ساعٍ إلى التطور، تشكّل صلب المحاور التي يتطرّق إليها الكتاب في تطبيق عملي. رواية "الولادة الثانية" محبوكة على منول الخبرات المتنوعة التي يمرّ بها الكثيرون عبر التحدّيات الحياتيّة المتباينة، ويشرح كيف يتخطاها بنجاح أولئك الملتزمون بالتطور في الوعي كمنهج حياتي متكامل. هذا الكتاب يقدّم الطريقة العملية لتحقيق ما يدعوه البعض بالمستحيل، عبر قصة حياة البطلة ‘تاج’ التي اختبرت التحولات المذكورة أعلاه وهي على درب الوعي – الإيزوتيريك – سائرة. كما تخبرنا أيضا تجاربها كيف يسعى الإنسان لاكتشاف وتحقيق هدفه في الحياة عبر المثابرة على تطبيق مبادئ المعرفة حياتيًّا، فتُفتح للقارئ نوافذًا يطلّ من خلالها على الطريق لتحقيق التطور النوعي على كافة الصعد... كتاب "الولادة الثانية" دعوة للقارئ للخوض في غمار رحلة شيقة يغوص من خلالها في التفاصيل الدقيقة التي يتوجب على المرء التعمق في دراستها حتى تكون الخبرة مكتملة ولتؤدي بالعمل إلى النجاح المطلوب. يأخذنا الكتاب بمشوار شيّق نعيش من خلاله تفاصيل حياة كاملة من التفاعلات الداخلية والعمل على تشذيب الصفات الحياتية والالتزام والمثابرة على التحدّي... ما يوصل المرء في آخر المطاف إلى برّ الأمان والسعادة المستديمة.