التأمل والتمعن هو الكتاب الخامس والأربعون ضمن سلسلة علوم الإيزوتيريك بقلم ج ب م. يقدم الكتاب طريقاً للنمو الداخلي والتطور الذاتي عبر تطوير الوعي وتحليله وتفسيره. فالوعي بطبيعته ذبذبي التكوين. وهو يعمل ويتفاعل مع ذبذبات أخرى في الحياة، مستحدثا حالة متناعمة من الإدراك...
التأمل والتمعن هو الكتاب الخامس والأربعون ضمن سلسلة علوم الإيزوتيريك بقلم ج ب م. يقدم الكتاب طريقاً للنمو الداخلي والتطور الذاتي عبر تطوير الوعي وتحليله وتفسيره. فالوعي بطبيعته ذبذبي التكوين. وهو يعمل ويتفاعل مع ذبذبات أخرى في الحياة، مستحدثا حالة متناعمة من الإدراك واليقظة على كل صعيد وفقاً لتفكير المرء وغايته. يكشف الكتاب تقنيات التأمل والتمعن، ويقدم إرشادات إلى كيفية تفتيح مقدرة إستنباط الأفكار والإحساس المرهف نحو استلهام الصور الذبذبية عبر النبضات الكونية التي تتفاعل في كل إنسان دونما الإنتباه إلى ما تحمله. ولعل هذا ما يفسر أن نتائج التأمل لا متناهية ... يحاكي الكتاب سائر المستويات العلمية بأسلوب مبسط، مبرهناً أن التأمل هدف أولي لمن يسعى إلى التطور الذاتي عبر البحث الداخلي عن المعرفة، أو طرق باب النفس لبلوغ ما وراء النفس ... أما الغوص في درجات التأمل الأسمى، فهو الإبحار في ضوء بوصلة الفكر نحو المجاهل في الكائن البشري لسبر أغوارها وجعلها معلومة. كذلك يشرح الكتاب فن بلوغ حالة "سكون اليقظة"، التي تشكل مدخلا إلى علم الوعي، لأن التأمل هو البنية التحتية لعلوم الإيزوتيرك كما أنه حجر الأساس لأي عمل باطني. فائدة. إتكلوا على نفوسكم، توسعوا في تفاصيل المعرفة ومارسوا ما اكتسبتموه. كونوا متواضعين، مساعدين، ومتيقظين. أنصتوا دائما بثقة لا تتركوا مكانا للمكابرة ولا للشك. دربوا نفوسكم على صمت التفكير، لتسمعوا همسات الحدس .. ثم حللوا الرسالة منطقياً. إفهموا المتيسر، واتركوا المتعسّر إلى وقت آخر. وبذلك تستخلصون أن كتاب (التأمل والتمعّن) لا يلقنكم دروساً بقدر ما يساعدكم في تثقيف نفوسكم.