سلسلة علوم الايزوتيريك -علوم بواطن الامور- وشعارها الانسان هو الهدف دائماً و ابداً.الكتاب يوجز سيرة ذاتية، سيرة مئة يوم قضاها طالب ايزوتيريك مع معلم حكيم في مكان ما في جبال الهملايا… حيث شاهد وتحقق بنفسه من "الخوارق" التي قام بها المعلم بفعل تفتيح المقدرات الباطنية لديه....
سلسلة علوم الايزوتيريك -علوم بواطن الامور- وشعارها الانسان هو الهدف دائماً و ابداً.
الكتاب يوجز سيرة ذاتية، سيرة مئة يوم قضاها طالب ايزوتيريك مع معلم حكيم في مكان ما في جبال الهملايا… حيث شاهد وتحقق بنفسه من "الخوارق" التي قام بها المعلم بفعل تفتيح المقدرات الباطنية لديه. يشاهد ويستمع الى المعلم وهو يشرح تقنية حدوث "المقدرات الخارقة او المعجزة " في المفهوم العام. يشرحها باسلوب علمي كأنك فعلاً ترى تجربة مختبرية مادية قريبة من ذهنك، فتفهم القوانين التي تتحكم فيها، القوانين الطبيعية الثابتة وراء الكثير من الظواهر التي يعترف العلم بوجودها، وتحاول الباراسيكولوجيا البحث في ماهيتها واستقصاء اسباب حدوثها، لكن بشكل محدود جداً ومن منطق مادي جداً. الكتاب دليل ثابت وبرهان قاطع لكل من يشكك في وجود مقدرات بشرية خارقة فيقول: جميل ان نشك، لكن المهم اي يكون شكّنا إيجابياً اي شكاً يؤدي في النهاية الى الايمان… وجميل ان نبحث لكن المهم ان يكون بحثنا منطقياً ومركزاً على هدف البحث، وهو التطور الذاتي والارتقاء في العلم والمعرفة. فالشك السلبي مرض خبيث، اذا تمكن من الفكر صرع فيه الفهم…