"حب في كنف المعلم" كتابٌ غيضَا من فيض توجيهات المعلَم التي بفضلها استطاع بطل الرواية الغوص في أعماق باطنه لكشف السلبيات الدفينة والعمل على استئصالها بهدف تسوية تربة نفسه لتلقف بذار الحب. كل ذلك ضمن رحلةٍ تتضمن أحداثاً مشوقة وتحديات جديدة وتجارب مريرة من صلب الحياة العملية...
"حب في كنف المعلم" كتابٌ غيضَا من فيض توجيهات المعلَم التي بفضلها استطاع بطل الرواية الغوص في أعماق باطنه لكشف السلبيات الدفينة والعمل على استئصالها بهدف تسوية تربة نفسه لتلقف بذار الحب. كل ذلك ضمن رحلةٍ تتضمن أحداثاً مشوقة وتحديات جديدة وتجارب مريرة من صلب الحياة العملية رافقت البطل وحبيبته على درب الإرتقاء بوعيهما نحو تحقيق الحب الواعي. من أقوال المعلَم التي أثارت سبيل بطل الكتاب: "من يرفض الحب الواعي يرفض الوعي الإنساني بكلَيته!". "لا تحكموا على البواطن من خلال الظواهر، فأهمية طالب الإيزوتيرك –طالب المعرفة، تحددها مدى قدرته على مواجهة التجارب الخاصة به وحده"... "في كل لقاء بين امرأة ورجل تحدث تفاعلات في منطقة الصدر... تأملوا في هذه التفاعلات، تنكشف أمامكم أسرار عن مغزى هذا اللقاء من منطلق أن ثمة نقصان يبحث عن كماله". "إن الإخلاص والوفاء لا يبرهن عنهما إلا في حالتي القسوة والهجر". "إن أحد أهداف الحب هو تحقيق اللحمة الخارجية بين الشريكين والتي تنعكس لحمة داخلية بين أجهزة الوعي، الفكر والمشاعر والجسد، على ركائز الحب، يؤسس للسلام الداخلي، ركيزة التطوَر الباطني". "لا خوف على المرء من نظام الحياة، الخوف كل الخوف من سلبيات المرء على نفسه".