بين يدينا الكتاب الثامن والأربعون من سلسلة علوم باطن الانسان - الايزوتيريك بعنوان "محاضرات في الايزوتيريك - الجزء السادس" بقلم د جوزيف مجدلاني (ج ب م).وفي هذا الجزء، ‘ تتابع علوم باطن الانسان تقديم جديد المعرفة في قالب عملي علمي عملاني تطبيقي يهدف إلى رفع مستوى وعي الانسان...
بين يدينا الكتاب الثامن والأربعون من سلسلة علوم باطن الانسان - الايزوتيريك بعنوان "محاضرات في الايزوتيريك - الجزء السادس" بقلم د جوزيف مجدلاني (ج ب م). وفي هذا الجزء، ‘ تتابع علوم باطن الانسان تقديم جديد المعرفة في قالب عملي علمي عملاني تطبيقي يهدف إلى رفع مستوى وعي الانسان عبر الممارسة والإختبار... بهدف تحقيق التفوق في النجاح في فهم النفس البشرية. فعلى أبواب عصر النور والمعرفة - عصر الدلو - يكشف هذا الجزء السادس النقاب عن أسرار تكنولوجيا المستقبل، تكنولوجيا الباطن، التي سيعتمدها انسان المستقبل لتوليد ’طاقة المستقبل‘، لتشخيص الأمراض والعلاج بواسطتها في بعض الأحيان. وفي هذا الصدد، يذكر الكتاب أنَّ "الكريستال سيكون المصدر الأول بامتياز للطاقة المستقبلية. المقصود الكريستال كمادة خام قادرة على توليد طاقة ستعتبر الأهم والأشد فاعلية من كل ما سبقها. مادة الكريستال الخام هذه كانت عماد حضارة الأتلنتيد كما تخبرنا وثائق التاريخ الباطني العتيق". وبهدف تقريب القارئ أكثر وأكثر إلى التعمّق في فهم نفسه كي يهون عليه ادراك الحياة ومجرياتها وكل ما يكتنفها من غموض ومنغّصات حياتية، تغوص موضوعات الكتاب في أهمية العمل كحركة ناشطة متقنة تشكل الصاقل الأكبر للنفس البشرية في معترك الحياة اليومية. وما يتوجب على المرء ادراكه في سياق تحقيق العمل الهادف في حياة الانسان، هو "أنَّ (الشخص) الآخر (الذي يتم الاحتكاك به خلال الحياة العملية) لا يقل أهمية عن’الأنا‘ كونياً... ومتى ادرك المرء هذه الحقيقة يحوّل وجوده إلى ورشة عمل تهدف إلى تحقيق توسع الوعي ذاتياً وعالمياً". هذا لأنّ هدف وجود الانسان هو الوعي.