الشخصية القوية تتميز بالتركيز الذهني، وهذا ينمّ عن ذاكرة حادة. أما التركيز الذهني على صعيد الباطن، فهو المدخل إلى الطاقات الكامنة والمقدرات الخفية!يكشف الايزوتيريك أن التركيز على أنواع... فهناك التركيز الحسّي... والتركيز المشاعري... والتركيز الفكري الصرف... والتركيز الجسدي...
الشخصية القوية تتميز بالتركيز الذهني، وهذا ينمّ عن ذاكرة حادة. أما التركيز الذهني على صعيد الباطن، فهو المدخل إلى الطاقات الكامنة والمقدرات الخفية! يكشف الايزوتيريك أن التركيز على أنواع... فهناك التركيز الحسّي... والتركيز المشاعري... والتركيز الفكري الصرف... والتركيز الجسدي أيضاً. وكلٌّ له تقنيته ونطاق عمله. كذلك طاقات الباطن الهاجعة على أنواع: منها ما يخص الهالة الأثيرية المحيطة بالجسد... ومنها ما يتعلّق بالأحاسيس والمشاعر والانفعالات... ومنها ما ينتمي إلى العقل... وكل ذلك يشرحه هذا الكتاب بوضوح. وتكمن أهمية هذا الكتاب والذي هو الثالث من سلسلة "محاضرات في الايزوتيريك" انطلاقاً من كونه يتابع إلقاء الضوء على الغوامض والخفايا في الإنسان وفي الحياة من حوله... فالكتاب باقة تضمّ ثلاثة عشرة محاضرة حياتية عملية تكشف حقائق إنسانية من صميم الواقع المعاش... كلّها مرتبطة بعضها ببعض-وإن تنوّعت عناوينها-كونها على علاقة مباشرة بالإنسان، فالإنسان محورها، والوعي هدفها، والتطبيق العملي قاعدتها، والتحقُّق ثمرتها... وهذا ما يميّز الايزوتيريك عن مدارس المعرفة الذاتية والحياتية؛ وإننا إذ نُعنى بتحقيق الثقافة العملية الذاتية، نعتني بأنفسنا نحو الأفضل، لأنها تراثنا الأصيل، وتراثنا هو نحن. ببساطة الايزوتيريك علم الإنسان، علم الوعي بالممارسة، وهو علم قائم على تقنية "إعرف نفسك".