الايزوتيريك هو علم الأول على الأرض، منذ ما وطئ الإنسان هذا الكوكب! هو علم الإنسان ككل، لا سيما معرفة النواحي الخفية واللامنظورة في معناها اللامحدود!! وبما أن الإنسان هو المحور والمنطلق، ينطلق الايزوتيريك من معرفة الإنسان لذاته، عبر منهج داخلي عملي، أو عبر درب باطنية...
الايزوتيريك هو علم الأول على الأرض، منذ ما وطئ الإنسان هذا الكوكب! هو علم الإنسان ككل، لا سيما معرفة النواحي الخفية واللامنظورة في معناها اللامحدود!! وبما أن الإنسان هو المحور والمنطلق، ينطلق الايزوتيريك من معرفة الإنسان لذاته، عبر منهج داخلي عملي، أو عبر درب باطنية تطبيقية... ويتوسع في كل ما حوله، ليشمل كل علم وكل معرفة. من هنا كان كل علم يتعلق بالإنسان -إن كان مادياً، باطنياً، أو روحياً- يعتبر جزءاً من الايزوتيريك. استناداً إلى ذلك، يظهر الايزوتيريك بمثابة درب باطنية تغوص في أغوار الإنسان وتتجه نحو حقائق الأمور... نحو اللاوعي أو الوعي الباطني... نحو الذات، والحقيقة الكامنة في الإنسان، تلك الحقيقة التي تحوي كل شيء. هذا الكتيّب هو أصلاً محاضرة ألقيت على مؤسسي "جمعية أصدقاء المعرفة البيضاء" وذلك بمناسبة افتتاحهم المعهد الباطني الأول في لبنان والعالم العربي. وهو يبدأ بتعريف الايزوتيريك ثم يتناول تاريخه، مراجعه، هدفه، منهجه وكيفية الإفادة منه. كما يلقي الضوء على الفارق بين الايزوتيريك ومعاهد المعرفة الأخرى بما فيها الباراسيكولوجيا والميتافيزيقيا. وينتهي بالحديث عن الايزوتيريك في الكون وبمستقبله كعلم الإنسان الشامل! وذلك لوعي التطور، والتطور في الوعي على جميع الأصعدة… فالهدف هو الإنسان دائماً وأبداً.