-
/ عربي / USD
كان السير ونستون تشرشل، متكبّراً… متعجرفاً… عنصريّاً، ولكنه زعيم تاريخي لبلاده، قادها في أحلك الظروف، وغيّر من خلالها خريطة العالم كله، بما فيه منطقة الشرق الأوسط. يحكي هذا الكتاب علاقة تشرشل ببلد عربي لم يزره مرةً في حياته، ولم يلتقِ من مواطنيه إلا شخصين فقط لا غير، هما رئيس الجمهورية شكري القوتلي، ووزير سورية المفوّض في لندن.
تبادل مع القوتلي تسع رسائل، وأفرد لسورية فصلاً كاملاً في الجزء الثالث من مذكراته. تدخّله في سورية كان على ثلاثة مستويات: سياسيّ واستخباراتيّ وعسكريّ، واقتحمت دباباته العاصمة السورية مرتين: لتحريرها من قوات فيشي عام 1941، ومن قوات الجنرال شارل ديغول عام 1945. معظم الكتب والمذكرات تتحدث عن هذه الحقبة من خلال سرد عام لتاريخ سورية الحديث، دون الدخول في جزئية تشرشل وعلاقته بالدولة السورية وطبقتها السياسية الحاكمة في النصف الأول من الأربعينيات.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد