ببراعتة وأسلوبة الساخر القادر على أن " يشعبن " العلوم , استطاع " الدحيح " أن يكون واحداً من أهم الأشخاص المؤثرين في الوطن العربي , حلقات البرنامج الذي أطلقة عام 2014 على منصة " يوتيوب " سجلت أكثر من مليار مشاهدة على مستوى العالم.
في سنوات قليلة أصبح أحد أكثر صناع المحتوى العربي متابعة , تم اختباره ضمن قائمة " رواد الشباب العربي " التي تحتفي بإنجازات الشباب العربي ممن حققوا إنجازات إيجابية ومؤثرة في مجتمعاتهم , وأدرج ضمن قائمة الأشخاص الأكثر تأثيراً في العالم العربي لعام 2018 , واختير في القائمة القصيرة لجائزة IBC العالمية عام 2019 لأكثر الشباب المؤثرين في الإعلام.
لم يعد أحمد الغندور مجرد طالب علوم تخرج في الجامعة الأميريكية يقوم ب " روشنة " النظريات العلمية , وإنما أصبح ظاهرة تستحق الدراسة والبحث في أسباب نجاحها.
كيف بدأ الدحيح؟ وكيف استطاع شاب في العشرين من عمره ان يفتح نافذة على العالم من داخل غرفتة الصغيرة ليتحول خلال 7 سنوات من برنامج على اليوتيوب, إلى أحد أوجه قوة مصر الناعمة؟.